كشخة .
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| موضوع: الحب والكراهية وكرهية الحب وحب الكراهية الإثنين يوليو 18, 2011 9:21 pm | |
| هذا موضوع اتحدث فيه عن ثلاثة انواع نعيشها ونشعر بها، انثرها بصيغ متنوعة عل وعسى يصل مضمونها لكم كما اريد... الحب والكراهية .. وكرهية الحب.. وحب الكراهية الكراهية هى الوجة المناقض تماما للحب فكلا من الشعورين غرستا بذورة فى اعماقنا بحكم الفطرة التى خلقنا الله عليها فكانت تلك الغرسة الباعث لوجود الحب ،واحاسيس الكرة جزء من تركيبنا النفسى والتناقض بين الشعورين موجود لان حملنا لاحد الشعورين لابد من حمل الشعور الاخر ولكن الاختلاف فى طريقة التعبير الحب والكراهية منذ بدا الخليقة قابيل وهابيل لو لم تتواجد الكراهية والحب لساد احدهما قد تكون الكراهية وقد يكون الحب اما سنكره كل شى بلا تفاوت او سنحب كل شى بلا تفاوت فى الدرجات و للحب درجات تصل الى درجة الولة وللكراهية درجات تصل الى درجة البغض كرهية الحب إن تصرفات من نحب تزعجنا في بعض الأحيان وتجعلنا في غير وفاق معهم, ونجد أنفسنا نتمنى دائماً لو أنهم لم يقعوا في بعض الأخطاء,أو أنهم إبتعدوا عن بعض التصرفات التي تزعجنا منهم ..وتشوه صورهم في قلوبنا... فقد تجد نفسك تكره إنساناً لأنك تحبه,,لأنك تخاف عليه وتحاول أن تصلح أحواله بينما هو لا يستمع لك وبالتالي تجد نفسك تحمل تجاهه شعوراً بعدم الرضا.. الكراهيه من أجل الحب,,أو التي يسببها الحب ليست لمن تحب وإنما لتصرفاته وهي كراهيه سرعان ماتزول بزوال الأسباب لأنها ليست نابعه من القلب بل هي نتاج حاله إنفعاليه سببها الحب لهم وليس الضغينه عليهم.. فالأشخاص اللذين لا نحمل تجاههم أي مشاعر ميل أو إرتياح أو حب لا يحركون فينا الإحساس أياً كان نوعه,,وحدهم فقط أولئك اللذين نحب قادرون على أن يجعلوا منا طيور سلام أو براكين جراح.. **وهج,,, اللذين يتغلغلون في مشاعرنا لا يخرجون منها بسهوله..وإن خرجوا فإنهم لا يعودون إليها أبداً أبداً.. همسة حب الكراهية ألى أشخاص اشتروا باغلي المشاعر أصناف الجفا .. إلي أناس تخصصوا في علم الكراهية إلي أرواح ترعرعت علي زراعة الحقد إلي أزواج أنجبت شياطين الأطفال.. إلى عالم فــــــــــــاض بكل هؤلاء [وانتشروا في أرجاء المكان واختنقت بهم الأجواء ونفثوا من أنفاسهم سم الفرقة والقطيعة وازدحمت بهم قلوبنا وغزو في عقلونا بمشاكل من صنعهم حتى ثقلت بنا الهموم []وآه آه ..على زمن ..على دنيا .. لطالما حلمت بها هي شبيه بالمدينة الفاضلة وليست هي ما حلمت بها ، لكي أكون اقرب إلي الواقع ، أردت أن احصل على علاقات إنسانية عقدت فيما بينها عقود المحبة تمنيت ومازالت اصل رحمً مليئة بالوفاء والمودة... ]بقلوب تنشر العطاء الكريم فيما بيننا وما نشاهده اليوم أشبه بعروض أفلام رعب، وحصريً طوال الأعوام** قلوبً ملئت قلبها بحب جديد أسمته.. كراهية الحب وهو نزع قلبً مرهف الحس ووضع مكانه قلب قد صنع من حديد، وخُزن بداخله افخر الأنواع من الأقنعة الزائفة للحب والنتيجة استمرار الوضع كما هو ،ففي المستقبل القريب سنسمع عن عقار جديد للمودة والرحمة وانصح به الكثير مما يعاني من مرض كره المحبة ولم يبقي سوى أمل المحب وأمل المؤمن يرسل همسة مترددة أطلقها وأخاف ان تعود بنفس مليئة بالكراهية فأين نحن من هدى الرسول صلي عليه وسلم 0??? الحب والكراهية... هل هما وجهان لعملة واحدة؟ تمثل مشاعر الكراهية ـ بالنسبة للكثيرين منا ـ الوجه المناقض والمعاكس لمشاعر الحب... إلا أن إمعان النظر والتدقيق في هذين الشعورين يكشف عن حالة التقارب العجيب والتشابه الفريد التي تجمع بينهما، بشكل يكاد يجعل منهما وجهين لعملة واحدة فكلا الشعورين غرست بذوره في أعماقنا بحكم الفطرة التي فطر الله الناس عليها.. فباتت تلك الغراس (الباعثة لعواطف الحب وأحاسيس الكره) جزءا من تركيبتنا النفسية التي لا نملك نزعها منا... ولا نستطيع أن نستغني عنها... فضلا عن أن كلا منهما يعتبر من المحركات الأساسية والدوافع الرئيسية لكثير من الأعمال والأنشطة التي نقوم بها أما التناقض بين الشعورين فهو لا يوحي بالتباعدإلا بقدر ما يؤدي إلى التقارب بينهما... وهذه من المفارقات... لأن حملنا لأحد الشعورين يعني حتما وبالضرورة حملنا للشعور الآخر (المناقض له) وذلك بالتزامن معه وفي ذات الموضوع وبنفس القدر والمقدار لكل منهما، وعلى سبيل المثال: فإن حب العدالة يقابله في الجانب الآخر بغض الظلم... ومن هنا يصح القول أن هذين الشعورين يخلقان في ذات اللحظة، كما أن نمو أحدهما يستتبع تلقائيا نمو الآخر جنبا إلى جنب معه، وبقدر ما تكون قوته تكون قوة قرينه... ولكنهما يختلفان في طريقة تعبير كل منهما عن نفسه إلا أن أهم وأخطر أوجه الشبه بين هذين الشعورين هو الأثر الذي قد يخلفه أي منها على النفس والعقل... لأن هذه المشاعر متى تغلغلت إلى النفس سعت إلى التمكن منها فتبدأ أولا بإشباع القلب ثم بإغراقه فيها، لتتمكن بعد ذلك من بسط نفوذها على العقل، فتطغى عليه، ولا تنتهي منه حتى تتحقق لها السيطرة بتغيبه تماما فلا تقوم له قائمة... فتصير من بعد ذلك هي الأمر الناهي والمحرك (الأوحد) للإنسان، وتكون معاييرها المستلهمة من (هوى) القلب هي المسطرة التي يقاس عليها قراره أو مواقفه أو حكمه على الأشياء لا شك بأننا جميعا بحاجة ماسة وضرورية إلى المشاعر التي نشبع بها حاجتنا الإنسانية وذلك انسجاما مع طبيعتنا البشرية... إلا أنه من الواجب علينا أن نحرص كل الحرص على تهذيب هذه المشاعر بالعقل القادر على الإمساك بزمامها وتوجيهها الوجهه الصحيح... لتكون تلك المشاعر هي المنقادة له وليست المهيمنة عليه... فالعقل هو الضامن الوحيد لكبح جماحها... ولا سبيل لحفظ نبل المشاعر ورقي الأحاسيس إلا بحفظ العقول وتقويتا حتى لا تكون فريسة سهلة لطغيان (ما لم يهذب) من مشاعرنا... فهل نحن فاعلون؟ ادام الله عليكم نعمة الحب وعافانا من الكراهية يارب العالمين تقبلووو تحياتي اختكم كشووخه | |
|